الرسم على الخشب بالحرق — فنانون يمتهنون الرسم على الخشب بـ "الحرق" في غزة | دنيا الوطن
ويقول ناجي إنه "يأتي إلى المرسم ثلاثة أيام أسبوعياً، وأن أعماله تلفت أنظار الزوار وتنال إعجابهم، "بل إن العديد من الزائرين يشاهدون هذا الشكل من الفنون البصرية". وأضاف "لديّ هواية الرسم منذ صغري، وقبل نحو عشرين عاماً درستها، وقبل عامين بدأت أرسم بالحرق على الخشب". ويشعر ناجي الأب لثلاثة أطفال، بالراحة النفسية أثناء الرسم، "وأنسى أوجاع مدينتي المحاصرة التي تعاني من ظروف معيشية قاسية". وفي ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني "ياسر عرفات"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقام نصر، معرضاً فنياً يضم 70 لوحة لصور قادة ورموز الوطن وشهداء فلسطينيين. وتابع:" تصلني العديد من الطلبات من زبائن خارج القطاع، يرغبون في انجاز لوحات خاصة لهم، لكنني أضطر لرفضها جميعاً؛ بسبب الحصار، "إضافة إلى أننا نواجه مشكلة في الكهرباء". وأشار نصر إلى أنه اضطر للانتظار 6 أشهر حتى يصل له جهاز الحرق، إلى قطاع غزة، ويخشى أن يصيبه العطل، "لأن أية عملية إصلاح لن تتم في القطاع لعدم توفر المعدات اللازمة لذلك أو حتى قطع الغيار". هذا وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ عام 2007.
- «ولاء الشاذلى»: استقلت لأتفرغ للرسم بالحرق على الخشب
- الرسم بالحرق على الخشب.. أندرو واحد من 3 على مستوى القاهرة بيعمل فن من النوع ده "ابداع غير طبيعي" - فيديو Dailymotion
- فنانون يمتهنون الرسم على الخشب بـ "الحرق" في غزة | دنيا الوطن
- «السعداوي» فنان يحكي قصته مع الرسم بالحرق على الخشب بالوادي الجديد
«ولاء الشاذلى»: استقلت لأتفرغ للرسم بالحرق على الخشب
السبت 15/يناير/2022 - 03:22 م احمد السعداوي فنان الواحة اعتاد أن يحرق الخشب ليكون شكلًا جماليًا من تراث الواحة القديم ويحيي كل المقتنيات والأدوات التي تجسد شكل الواحة منذ آلاف السنين في لوحة صغيرة ربما تأخذك لحنين الماضي الذي تركة لنا الآباء والأجداد والذي تناساه الجيل الحالي مع استحداث الزمن ولكن يبقي مرسم السعداوي محتفظًا بكل التراث الواحاتي الأصيل. أحمد السعداوي أخصائي اجتماعي بإحدي المدارس الثانوية بمحافظة الوادي الجديد، أو كما يطلقون عليه فنان الواحة، لما يتمتعه من براعة وفن وإتقان في رسم لوحات تجسد تراث الواحات منذ آلاف السنين بالحرق على الخشب والقماش لتخرج في النهاية لوحة فنية تبرز أهم ما تركه لنا الزمن القديم بواحات الوادي الجديد. أكد "السعدوي" في تصريحات خاصه لـ"الدستور"، أنه بدأ الرسم بواسطة "الحرق" على الخشب وجذوع النخيل باستخدام ريشة النار البسيطة بهدف تجسيد تراث الواحة التي أعشقها منذ الصغر وأعشق كل ما فيها وأكثر ما يعجبني في واحاتي البساطة والهدوء والأمان الذي نعيش فيه، فأجسد كل لوحاتي من الأدوات والمقتنيات التي تحيط بنا منذ الصغر حتى أكون تراثًا واحاتيًا أصيلًا نستطيع أن نحكي لأولادنا والجيل الحالي عن تراث أجدادهم وآبائهم من هذه اللوحات الموجودة داخل مرسمي بواحة الداخلة.الرسم بالحرق على الخشب.. أندرو واحد من 3 على مستوى القاهرة بيعمل فن من النوع ده "ابداع غير طبيعي" - فيديو Dailymotion
![]()
![]()
فنانون يمتهنون الرسم على الخشب بـ "الحرق" في غزة | دنيا الوطن
- الرسم بالحرق على الخشب
- تقويم التعليم: قفزة في اتفاقيات الاعتماد البرامجي بزيادة 1,792%
- تقرير مفصل عن فندق افق الراحة للشقق الفندقية الطائف - حجوزاتك
- فنادق حي النسيم جدة
وعن أكثر الرسومات التى يقبل الجمهور على شرائها، قالت ولاء: "أقوم بعمل تصميمات متنوعة، لكن أكثر ما يشتريه الناس هو رسم لامرأة سيناوية من الخشب المطعم بالنحاس وبعض الخامات الأخرى، وحاليا لا أعمل إلا فى التراث المصرى، رغم أن أغلب الزبائن لدى من الأجانب، لكن هذا لم يمنعنى من عمل تصميمات بسيطة وصغيرة لتناسب الجمهور الذى لا يستطيع شراء قطعة فنية، وأسعارها تكون فى متناول اليد، حيث تتراوح بين خمسين إلى أربعمائة جنيه، ويستغرق الرسم الواحد من أسبوعين إلى شهر ونصف الشهر حتى أنتهى منه". أما عن مشاركتها فى معرض «تراثنا» فقالت إن أجمل ما حدث لنا فى المعرض هو لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى تفضل بزيارة المعرض والتحدث مع المشاركين. ومن أكثر الصعوبات التى تواجه ولاء قلة توافر المواد الخام الجيدة، مثل الخشب الذى تقوم بالحرق عليه، حيث يعد الزان الرومانى من أفضل أنواع الخشب التى تعطى نتيجة جيدة فى عملها، وذلك لأن مسامه ناعمة ولا توجد بها حفر ولونه فاتح ويقبل تدرجات ألوان الرسم المختلفة، لكن تشكو ولاء من ارتفاع سعر الخشب بدون داع، وطالبت بوجود رقابة من الدولة على تسعيره، ومن ناحية أخرى اعتبرت ولاء عدم توافر عمالة كافية لخرط الخشب واحدة من الصعوبات، وقالت: "معظم الحرفيين تركوا مهنتهم وتحولوا لسائقى توكتوك".
«السعداوي» فنان يحكي قصته مع الرسم بالحرق على الخشب بالوادي الجديد
![]()
رام الله - دنيا الوطن - محمد الغورانى يستغرق الشاب خليل سرور، بضع دقائق، لرسم فتاة فلسطينية تلف على رأسها "الكوفية"، باستخدام جهاز لـ"الحرق على الخشب"، (جهاز كهربائي حراري يشبه القلم). هذا القالب من الفنون البصرية، الذي يتقنه الشاب سرور (25 عاماً)، رغم دراسته التربية، أصبح مصدر دخل له ولزوجته، بعد عدة محاولات للحصول على فرصة عمل في تخصصه الجامعي، إلا أن نسب البطالة المرتفعة دفعته نحو تطوير هوايته بالرسم. ووصلت نسبة البطالة في قطاع غزة 43%، فيما يحصل نحو 80% من سكان القطاع على شكل من أشكال الإعانة الاجتماعية، وما يزال 40% منهم يقبعون تحت خط الفقر، وفق إحصائية صادرة عن البنك الدولي، في مايو/أيار الماضي. يقول سرور إنه "يستمتع كثيراً في قضاء وقته برسم لوحات خشبية، من خلال جهاز الحرق، (الكاوي)، الذي يعد أسلوباً غير منتشر على نطاق واسع في غزة، ويمنحه تميّزاً أكثر في عالم الفن". ويضيف:" أحب الرسم، إنه يمنحني السعادة، وأصبح مصدر رزقي أيضًا". وينتج سرور لوحاته، من خلال رسمها أولا بقلم الرصاص على لوح خشبي، تختلف أحجامه بناء على طلب الزبون، ثم يستخدم جهاز الحرق لإعطائها ملامحها النهائية. ويبلغ متوسط الدخل الشهري للفنان الشاب، نحو (300 دولار أمريكي)، من رسم اللوحات وبيعها بأسعار تتراوح بين (13 دولارًا) و (31 دولارًا)، حسب قوله.
November 25, 2022, 7:32 pm